الأحد، 2 سبتمبر 2018

أبتر أصابع الشوق



يلتفت قلبي للخلف

دوما

أبتر أصابع الشوق

أتفقد نظراتك

كانت مثل خنجراً يخترقني

لو إنك تدرك

حجم الخراب الذي اقمته !

كبير هو الشوق الذي يعتريني

يبدأ مثل برعم في أوج الربيع

وينتهي كقطعة خشب على باب محرقة 

أبتر أصابع الشوق

فيثقب قلبي حزناً

ينهمر عن بقاياه

أكابر حنينا

أتنفس حباً

أتنفس رهبة

أشتاق لرسالة مكتوبة

فأتوه في مقطورة الانتظار

أتشظى تنهداً

تسبقني أصابعي وتكتب
 
سيلاً من الحنين 

فكيف لك .. 

اشتاق 

كثيراً

وانا لست بخير

ينقصني

أنت....! 

أريد لحظة عودة
 
لحظة مرتبكة
 
أريد قلبا يتشظى
 
وجودا
 
والقلب الذي بكى
 
أمام التوابيت ورأى
 
الموتى
 
ينتهي بموسم
 
لينبت بأخر
 
يبعثر تعاقب الكلام
 
دون أن أمد
 
حرف
 
دون أن أشعر
 
بوخز في قلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق