ربما عزلني القدر
وأنا أجمع شتات قلبي
دمي وشراييني
مشيت دروبا طويلة
مضى الزمان ولم أعد أذكرها
هي مثلي ترك الزمن علاماته عليها
سماءي ملبدة بالغيوم
كنت أنظر إلى ما وراء الأفق
بصعوبة ألتقط أنفاسي
مثل فراشة
تطير
من زهرة لزهرة
مثل فراشة
تطير
من زهرة لزهرة
همست لورود البستان
سأجمع ما تملك من ألوان
وأعلنها هبة للسائلين
مالت الزهرات في غبطت وفرح
لا أحد مثلك في الوفاء
سنمضي معاً
إلى جنة
لم يدخلها قبلنا إنس
ولا جان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق